Basto المدير العام
«مشاكاتے» : 85 عمرك : 30 نقاط التميز: : 240 الجنس :
| موضوع: إن الله يحب المتقين السبت فبراير 19, 2011 5:13 am | |
| ( إن الله يحب المتقين ) · قال الطبري: إن الله يحب من اتقاه بطاعته، بأداء فرائضه واجتناب معاصيه قال تعالى اعلموا أن الله مع المتقين ) قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد أنه تعالى مع أوليائه الذين يخافونه فيما كلفهم من أمره ونهيه. · قال الطبري: وأيقنوا، عند قتالكم إياهم، أن الله معكم، وهو ناصركم عليهم، فإن اتقيتم الله وخفتموه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، فإن الله ناصر من اتقاه ومعينه. · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب». · مكان التقوى:قال ابن رجب: الأصل في التقوى والفجور هي القلوب، فإذا بر القلب واتقى برت الجوارح، وإذا فجر القلب فجرت الجوارح. · قيل لأبي هريرة رضي الله عنه : ما التقوى ؟ فقال : أجزت في أرض فيها شوك ؟ فقال : نعم ، فقال : كيف كنت تصنع ؟ فقال : كنت أتوقى ، قال : فتوق الخطايا . · كثير العمل كثير الذنوب:قال رجل لابن عباس رضي الله عنه : أيما أحب إليك رجل قليل الذنوب قليل العمل ، أو رجل كثير الذنوب كثير العمل ؟ فقال ابن عباس رضي الله عنه : لا أعدل بالسلامة شيئا . · من صفات المتقين: - يعترفون بالحق قبل أن يشهد عليهم ويعرفونه ويؤدونه، وينكرون الباطل ويجتنبونه ويخافون الرب الجليل الذي لا تخفى عليه خافية. - المتقون يعملون بكتاب الله فيحرمون ما حرمه ويحلون ما أحله. - لا يخونون في أمانة ولا يعقون ولا يقطعون، ولا يؤذون جيرانهم ولا يضربون إخوانهم، يصلون من قطعهم . - يعطون من حرمهم، ويعفون عمن ظلمهم. - الخير عندهم مأمول، والشر من جانبهم مأمون . - لا يغتابون ولا يكذبون ولا ينافقون ولا ينمون ولا يحسدون. - لا يراءون ولا يرابون ولا يقذفون - يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون. · حقيقة التقوى: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به بأسُ). رواه الترمذي · ميزان الكرامة عند الله بالتقوى:قال تعالى: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ الله أَتْقَاكُمْ ).قال السعدي: ولكن الكرم بالتقوى، فأكرمهم عند الله، أتقاهم، وهو أكثرهم طاعة وانكفافًا عن المعاصي.لا أكثرهم قرابة وقومًا، ولا أشرفهم نسبًا، ولكن الله تعالى عليم خبير، يعلم من يقوم منهم بتقوى الله ، ظاهرًا وباطنًا، ممن يقوم بذلك، ظاهرًا لا باطنًا، فيجازي كلا بما يستحق.ا.ه إذا فهمت ذلك فاعلم أن التقوى هي امتثال الأوامر واجتناب النواهي، فالمتقون هم الذين يراهم الله حيث أمرهم ولا يقدمون على ما نهاهم عنه. · التقوى وأثرها في الرؤيا: قَالَ هِشَامٌ بْنُ حَسَّانٍ : كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يُسْأَلُ عَنْ مِائَةِ رُؤْيَا فَلَا يُجِيبُ فِيهَا بِشَيْءٍ إلَّا أَنْ يَقُولَ : اتَّقِ الله وَأَحْسِنْ فِي الْيَقَظَةِ ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ مَا رَأَيْت فِي النَّوْمِ. · اتق الله : - قال لقمان لابنه:يا بني اتق الله ولا تُري الناس أنك تخشاه ليكرموك وقلبك فاجر. - قال جعفر:اتق الله ولا تقس الدين برأيك، فإن أول من قاس إبليس، إذ أمره الله بالسجود لآدم، فقال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. - قال السديفي قوله تعالى: (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) قال: هو الرجل يريد أن يظلم أو قال: يهمّ بمعصية فيقال له:اتق الله فيَجِلُ قلبُه. - أن رجلين كانا يتبايعان عند عبد الله بن عمر فكان أحدهما يكثر الحلف فبينما هو كذلك إذ سمعهما رجل فقام عليهما فقال للذي يكثر الحلف يا عبد الله اتق الله ولا تكثر الحلف فإنه لا يزيد في رزقك ولا ينقص من رزقك إن لم تحلف. - قيل لأبي حنيفة اتق الله فانتفض، واصفر، وأطرق، وقال: جزاك الله خيرا.
| |
|